mardi 15 février 2011

تمارين الطاقة الداخلية


                   

تمارين الطاقة الداخلية
    (ki) فتح العين الثالثة
                                                                            مها هاشم
التمرين الأول :
إجلس في مكان هاديء وفي ضوء مثالي لاتفتح كل الأنوار ولا تجلس في الظلمة ..ضع إصبعك الأوسط على المنطقة التي بين عينيك وبين الجبين ..لا تضغط وتوتر يدك..فقط ضعها على هذه المنطقة..إفتح عينك وأغلقها عدة مرات ..أي أرمش بشكل طبيعي ثم أغلق عينك وتخيل أن عيناً بدأت تظهر في المنطقة التي تلمسها بأصبعك وهي مغلقة كما عينك الماديتان مغلقتان إجعلها تتشكل في خيالك حتى تراها واضحة ..الآن أفتح عينك وتخيلها تفتح هي الأخرى وأرمش عدة مرات وهي ترمش مع عينك وأصبعك ما يزال في مكانه حاول أن تشعر بوجودها وأن إصبعك يتحسسها بالفعل ويتحسس حركة رمشها وهي تفتح وتغلق ..أبعد أصبعك بعد أن تتيقن من إحساسك الصادق بها ..وسترى مسارات الطاقة بألوانها ..وإن لم ترها فحاول مرات أخرى وستنجح لأنها نجحت مع كثيرين ليسوا أفضل منك ..
هذا تمرين واحد من تمارين عدة..

التمرين الثاني : يقوي على التصور ليجهزك للتمرين الثالث وفي نفس الوقت يقوي طاقتك    تخيل نفسك في حيز ضخم من الفراغ المظلم وأبقى على هذا التصور ..أستمر حتى تشعر أن جسدك قد أسقط في ذلك الفراغ بالفعل وأنك هناك حقيقةً.ركز على وجودك هناك وفجأة يظهر لك وبسرعة عدو سريع لا يمكنك أن تمسكه ثم تدخل معه في قتال حقيقي وتجابه سرعته وقدراته العالية وتحاكيها وتجد نفسك أقوى وأسرع منه وتستطيع أن تقرا أفكاره ..قاتله مع فرق أنك أنت الأقوى والأفضل منه ..قاتله بقدر ما تستطيع ولا تنسى أن تشعر بأنك سيد الموقف وإذا أردت أن تنهي المعركة أفتح عينيك أو أنهيها بكل بساطة ..مع مرور الوقت ستلاحظ تحسن كبير في لعبك وستجد أنك أسرع وأقوى هذا التمرين قم به أقل شيء مرتين في الإسبوع .
هذا التمرين يفيد أكثر شي لاعبي ألعاب الدفاع عن النفس وسهل عليهم وإن كنت لا تلعب رياضة قتالية يمكنك تطوير تمرين تصوري على نفسك مشابه ولكن في المجال الذي تبرع فيه..

طاقة الألفا


طاقة "ألفا"
* خلال فترة الخمسينات قام عالم نفس أميركي اسمه جو كاميا بتجارب على النوم في جامعة شيكاغو. وكجزء من دراساته ربط كاميا مجموعة من المتطوعين بجهاز قياس ذبذبات الدماغ الكهربائية (إي إي جي) حيث وضعهم في غرفة معتمة. وأشرف على ما كان يُنتَج ويصدر من أدمغتهم في مختبر قريب، وأحيانا كان يقرع جرسا كإشارة لهم لتخمين ما إذا كانوا ينتجون قدرا كافيا من موجات «ألفا». ثم قام بإخبارهم فيما إذا كان تخمينهم صحيحا أو خاطئا.
وفي اليوم الأول كان المشاركون في التجربة يخمنون بشكل صحيح إلى حد النصف لكن في نهاية اليوم الثاني أصبح معدل نجاحهم في تخمين إنتاجهم لموجات «ألفا» على مقدار الثلثين وبعد انقضاء أربعة أيام من التجربة أصبح كل مشارك منهم قادرا على تشخيص موجات «ألفا» الصادرة منه وإنتاجها وفق إرادته.
*
كيف يمكنك تطوير طاقة «ألفا» لديك؟
خلال دقيقة واحدة من تنفيذ الخطوات العملية التالية، ستزداد قدرتك بشكل كبيرة لتوليد منتوج ثابت من طاقة «ألفا»:
1
ـ اجلس مسترخيا مع وضع قدميك بشكل مستو على الأرض وإبقاء يديك في حضنك، مع إغلاق عينيك بشكل خفيف.
2
ـ خذ نفسا واحدا بحيث يكون عميقا وبطيئا وطويلا.
3
ـ أثناء زفيرك تلمس التوتر والإجهاد وهو يتسرب من جسدك إلى الهواء المحيط بك.
4
ـ خذ ستة أنفاس متتالية قصيرة عن طريق شهيق يستغرق 7 ثوان، ثم زفير يستغرق 11 ثانية. وإذا اتضح أن هذا النظام المتناسب من حيث الوقت بين رقمي 7 و11 عسير جدا فخذ أوقاتا تناسب حالتك، بحيث تحقق هدف أن يكون زفيرك أطول قليلا من شهيقك.
5
ـ تصور الآن نفسك في أعلى درجة من سلّم ذي عشر درجات.
6
ـ استمر في نظام الشهيق والزفير وفق النسبة 7:11، وفي كل مرة تصور نفسك إثناء الزفير وأنت تقوم بهبوط درجة واحدة من السلّم.
7
ـ حينما تصل على قاعدة السلَّم اسع إلى استخراج صورة ذهنية مريحة. كأن تتخيل نفسك تستمتع بأشعة الشمس على شاطئ، أو أن تكون في مرج أخضر واسع، أو وأنت مسترخ على كرسيك المفضل.
8
ـ اقض عدة لحظات مستمتعا بهذه الأحاسيس الناجمة عن الاسترخاء العميق. والآن تلمس برقة أول إصبعين مع الإبهام من اليد اليسرى (إذا كنت أيمن)، أو اليد اليمنى (إذا كنت أعسر).
9
ـ ومع قيامك بكل ذلك بصمت ردد في نفسك العبارة التالية: «في أي وقت أرغب فيه بالشعور بهذه الأحاسيس الممتعة والمريحة مرة أخرى، لن أحتاج سوى لتلمس إصبعيّ وإبهامي معا هكذا». كرر ذلك التوجيه ثلاث مرات.
10
ـ والآن أعد صعود السلالم مرة أخرى، وعند وصولك إلى القمة افتح عينيك وعد إلى العالم الواقعي الذي حولك.
*
لماذا نحن بحاجة إلى اتقان عملية إنتاج طاقة «ألفا»؟
هناك ست مناسبات رئيسية يمكن فيها مساعدة العاملين في الدعم التقني للكومبيوتر، أو العاملين في أي حقل مجهد آخر من خلال إنتاج «طاقة ألفا»:
1
ـ قبل بدء العمل وربما أثناء رحلة الذهاب إلى عملك (بشرط ألا تكون الشخص الذي يقوم بالسياقة). تخيل قدرتك على مقاومة المناسبات المسببة للإجهاد وكأنك كأس ماء، فإذا كان ممتلئا عن آخره، فإن قطرة واحدة ستكون كافية لجعله يفيض. وما تقوم به «ألفا» هو إفراغه إلى النصف، مما سيعطيك قدرة أكبر للتكيف مع ما قد يسبب لك التوتر.
2
ـ مباشرة وقبل حضورك لحدث ما تعرف أنه سيسبب لك التوتر. إذ أن هذا سيساعدك على التكيف بهدوء وموضوعية مع ما قد يحدث.
3
ـ بعد المرور بأي تجربة سببت لك التوتر، ستتجاوز ذلك بسرعة، وستسترجع التوازن بين القوتين العقلية والجسدية لديك.
4
ـ متى أردت أن تبدد المخاوف أو تضع المشاكل ضمن منظورها الحقيقي.
5
ـ حينما تشعر بمستويات طاقتك قد هبطت كثيرا بسبب الإيقاع الجسدي الذي يحدث بمعدل مرة واحدة كل 90 دقيقة.

samedi 12 février 2011

المعالجة بالراديونكس


المعالجة بالراديونكس

هو تقنية لتعزيز و تحسين الصحة لكل من الإنسان والحيوان باستخدام طاقات الطبيعة الدقيقة. وهي خالية من العقاقير الكيميائية ، وآمنة.
ينشد ممارس العلاج بالراديونكس تعزيز القدرات الشفائية الذاتية للمريض مستخدماً توجيه قدرته الفطرية "الحدسية" الموجّهة بالبحث والتنبؤ، وبواسطة الشفاء عن بعد ، كما أن العلاج الموجّه إلى المريض لا يستدعي تواجد المريض أمام المعالج غالباً.
إن تأثيراته غير موجهة كثيراً إلى الجسم المادي المحسوس الكثيف ولكنها موجهة أكثر إلى حقول الطاقة الرقيقة " الأجسام الباطنية " التي تدعم الحياة ولا يمكن الوصول إليها بواسطة الوسائل التقليدية.

إن علم البيولوجيا برؤيته التقليدية أنكر وتجاهل هذه الحقول الطاقية لفترة طويلة والتي لا يمكن كشفها والتحري عنها بواسطة الحواس الطبيعية ، وذلك بالرغم من دلائل وجودها المثبتة.
اسم" الراديونكس" أُعطي من قبل روّاد هذه التقنية باكراً هذا العصر كنتيجة لعملهم على الشفاء عن بعد باستخدام آلات مساعدة .
يعتبر هؤلاء الروّاد أن هذه الآلات كانت مماثلة جدا لجهاز إرسال الراديو.
تُعرف الآلات اليوم بأنها غير مشحونة بالطاقة الكهرومغناطيسية كما كنّا نفهمها سابقا ، ولكنها (حسب فهمنا البسيط حالياً عنها) مشحونة بشكل قوي بالطاقة المشتقة من التركيز على فكرة " النية "
أو الصلاة(الدعاء(.
ماذا تتضمّن المعالجة بالراديونكس :
الراديونكس عبارة عن جزئين :1- التحليل 2- المعالجة
1-
التحليل: فيه يتناغم الممارس مع المريض ، وهذا يجعل المعالج و المريض قادرين على الاتصال بانسجام مشترك عند مستوى الوعي الفائق بتحديد جواب سلسلة الأسئلة المطروحة عقلياً مستخدما البحث والتنبؤ \dowsing \والخرائط لكل من الجسم المادي ولما هو معروف بحقول الطاقة الغير مرئية " الأجسام الباطنية "؛ يحاول الممارس أن يكتشف ما الذي يسبب مشكلة المريض و ما هو مطلوب لحلها.

2-
المعالجة : قد تُعطى بواسطة العلاج عن بعد باستخدام الآلات ، أو بواسطة دواء الراديونكس على شكل حبوب السكر النقي التي لا تحوي مواد طبية ، والتي وضعت في آلة الراديونكس

الأدوات المستخدمة :

يستخدم معظم الممارسين "" بندولاً "" للتحليل وكذلك أدوات أخرى متنوعة كثيرة تستخدم لكل من التشخيص والمعالجة بما فيها من تحضير علاجات بواسطة أجهزة بسيطة إلى أنظمة الكمبيوتر.
قد تحتوي آلات الراديونيكس التقليدية وأشهرها الصندوق الأسود أجزاء مختلفة مثل الأسلاك أو الأدوات الالكترونية ،"كل هذه الأشياء لا تعني شيئا للطب التقليدي".
طُوّرت هذه الآلات خلال الزمن باستخدام الفيزياء التقليدية والبحث والتجريب والخطأ .
يستغني بعض الممارسين عن هذه الآلات كلها ويستطيعون إجراء كامل العملية في عقولهم، ولكن معظمهم وجدوا أنهم حصلوا على نتائج أفضل باستخدامهم الآلات. وبطريقة لا يمكن شرحها لغاية الآن فإن آلات الراديونيكس يبدو أنها تساعد على تركيز " تكثيف" الطاقة المولّدة ذهنياً .

طرق المعالجة :

تجرى المعالجة عادة بوضع شيفرات عددية (كود على بطاقة) تُعرف بالدرجات (أو النسب) لمفاهيم الطاقة التي يحتاج إليها المريض، توضع في الجهاز.
يفحص المرضى بانتظام والنسب تُستبدل عند الضرورة .
إن التواصل بين الممارس و المريض ضروري من أجل أن يُحافظ على سرعة الشفاء . أو بشكل بديل تنقل النسب المحتاج إليها إلى وسيط غير طبي مثل حبات السكر التي يمكن أن تؤخذ عن طريق الفم .
تعمل معالجة الراديونك بشكل جيد على الحيوان والأطفال مما يشر إلى أن هناك شيء أكثر من الإيحاء في تعليل تأثيراته .

يختبر المريض بشكل متكرر إثارة واضطرابات مؤقتة على حالته قبل أن يحدث تحسّن على حالته ، مثل المعالجات الطبية الأخرى أو المعالجة بالأعشاب ..
هذا يدل أن التدخّل بالبداية حرّك شيئاً ما وأثاره، وهي ملاحظة جديرة بالاعتبار بالنسبة لأطباء وظائف الأعضاء لأن هذه الطرق في المعالجة أخذ مكانها وأصبحت معروفة.
 
كيف يعمل الراديونكس :

ليس من الواضح حتى الآن كيف يعمل الراديونكس ولكن التطورات في الفيزياء الحديثة وعلم النفس تشير إلى أننا جميعاً متصلين على مستوى (حقل) دقيق خارج الزمان والمكان، ونقل الطاقة أيضاً مهما كانت طبيعتها قد تكون عن طريق هذه القناة.
إنه اختبار شائع لممارسي الراديونيكس أن يستطيعوا إن يتصلوا مع المرضى بصرف النظر عن البعد الجغرافي بينهم .
على كل حال نعتقد أن الطاقة اللازمة من أجل الشفاء تأتي من مصدر خارج الممارس \المعالج\، وهو وراء إدراكنا. إن الطاقة تنتقل وتُعبّأ فقط عند الحاجة الحقيقية والعاطفة الحقيقية الخالية من التكلّف

لأي الحالات يفيد الراديونكس :
أثبت الراديونكس فائدته لحالات متنوعة وكثيرة لكل من الحالات الحادة والمزمنة ولكن تكون فائدتها واضحة فعالة إذا ما استخدم لفترة طويلة كنظام دعم . كثير من الناس أصحاب العمر يعزون صحتهم الجيدة في السنوات الأخيرة إلى المعالجة المنتظمة بالراديونيكس .
الراديونكس ليس استبدالاً للعناية الطبية التقليدية :

لا يستبدل الراديونكس العناية الطبية التقليدية والبيطرية. دائماً راجع طبيبك أولاً إنْ كنت مريضاً وتسير حسب مشورته .
تاريخ الراديونكس:
كانت المهارات البشرية التي تُستغلّ في الراديونكس قليلة مع الزمن . إن أصل الراديونيكس كنظام شفاء حديث يُنسب إلى الطبيب الأميركي د.ألبرت آدمز \ 1924- 1863 \ وطوّر لاحقاً بواسطة الطبيب الفيزيائي (روث درون) . أحرز (أبرامز) نتائج مع آلات راديونيكس جلبت السخرية من قبل الأجهزة الطبية الكلاسيكية ، وفي عام 1924 انعقدت لجنة برئاسة اللورد \هوردر\ للنظر في ادعاءات أبرامز وأتباعه. بالرغم من البراهين الجيدة أن النتائج لم تكن مصادفات : رفضت اللجنة عمله على أساس لا وجود أساس علمي لها وهي غير مبررة عقلياً .ثم تبع ذلك مناقشة حامية وفي افتتاحيه صحفيه لصحيفة الطبيعة 1925 حيث علقت على أن القضية ليس لها مصداقية التحقيق العلمي .
تبع ذلك خلاف كبير في أميركا أدى إلى منع الراديونيكس بواسطة FDA ، لذلك انتقل التركيز على هذا الموضوع إلى بريطانيا 1942 حيث تأسست جمعية الراديونيكس في بريطانيا العظمى .
ثم طّور المهندس دي لاورّ في أكسفورد مجموعة من أنواع جديدة من الآلات .
ثم طوّر مالكوم هذه الأدوات عام 1960 .
حركة موازية نشأت في بريطانيا وسط بعض من ممارسي طب\PSIONIC \ الذي يستخدم تقنيات حدسية بديهية لتشخيص الأمراض ووضع العلاجات.

طوّر ديفيد تانسلي وآخرون أفكار حول حقول الطاقة الافتراضية ثم انجرّوا إلى عمل عالم الانتروبولوجيا (رودولف شتاينر) .
بالرغم من سخرية جماعات الطب التقليدي تابع الراديونكس تواجده وأصبح مطلوباً.
إن رؤية علماء البيولوجيا أن شريط DNAليس هو المقرر الأولي الرئيسي للحياة، ولكنه فقط وسيلة لنقل التعبير عنها، قد تجلب أخيراً منافع الراديونكس وتقنيات العلاج المتعلقة به وتقدّمها على مجال أوسع للجميع.
ترجمة: د.عماد فارس