vendredi 11 février 2011

مقدمة في الطاقة البشرية


مقدمة في علم الطاقة

طاقة بديلة :
بدأت الدراسات حول ما يسمى بالطاقة الكونية و ذلك بعد أزمة الملك فيصل رحمه الله في العام 1973م حين منع تصدير النفط للولايات المتحدة، فجمعت الإدارة الأمريكية كل علماء الطاقة لديها و طلبت إليهم اكتشاف طاقة بديلة عن النفط و قامت بتمويل المشروع ، و بالفعل توصل العلماء إلى حقائق مبهرة و خطيرة، ولكن لأسباب كثيرة توقفت الإدارة الأمريكية عن تمويل هذا المشروع، لكن العلماء استمروا في تجاربهم و اكتشافاتهم لشعورهم بخطورة ما توصلوا إليه.
فما هي الطاقة الكونية ؟ و ما علاقة الإنسان بها ؟ و ما النظريات التي ساعدت في نشوء علم الطاقة الكونية ؟ و ما الحقائق المتعلقة بها وتؤثر في تقوية طاقتنا البشرية ؟ هذا ما سنعرفه في السطور التالية .
في البداية :
ان الكون من حولنا عبارة عن طاقة . وأول ما خلق الله عنصر الهيدروجين، و من اتحاده مع عنصر الأوكسجين يتكون الماء و تنشأ الحياة. قال تعالى : (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
ولكن عدم و جود الماء ليس دليلا على عدم وجود الطاقة و الدليل أن هناك كواكب و مجرات خالية من الماء و لكنها تتحرك و تدور و تولد و تموت و ذلك يدل على طاقتها .
وفي البداية لا بد من معرفة تعريف الطاقة الكونية لفهم القواعد الخاصة بها
تعريف الطاقة الكونية :
محيط من الذبذبات متواجد في كل ذرات الكون .

إذن الكون عبارة عن طاقة و هذه النتيجة جاءت بعد سلسلة من النظريات التي وضعها بعض العلماء و المدارس العلمية و هم كالتالي :
دارون – اسحق نيوتن- آينشتين- مدرسة الفيزياء الكمية – مدرسة الفيزياء النووية
و التفصيل فيما يلي :
دارون و نظرية التطور و النشوء : مع أن نظرية دارون في النشوء و التطور نسفت من قبل كل الديانات و الدراسات العلمية إلا انه بدا على الأقل ينظر إلى حقيقة الكون و ماهيته .
اسحق نيوتن .. قوانين دقيقة :
من أكثر النظريات تأثيرا في نظرتنا للكون و الطاقة الموجودة في الكون و علاقة الطاقة البشرية بالطاقة الكونية ..هي قوانين اسحق نيوتن .. لأنه بدأ ينظر للكون كأنه آلة محكمة تعمل حسب قوانين دقيقة ، وأن الكون عبارة عن شيء مادي يسير وفق قوانين معينة
آينشتين .. نظرة مختلفة للكون ..
و هو عالم و مفكر كبير و نظريته تتلخص فيما يلي
وجود أي شي هو عبارة عن : مساحة ( فراغ ) + مادة + زمن
فحيثما يجتمع الزمان و المساحة و المادة .. ينوجد الحدث، و و جدت الحياة ..
لقد طرح آينشتين مفاهيم كثيرة و بدأ ينظر للكون نظرة مختلفة و له مقولة مشهورة حيث يقول:( عندما كان الناس يفكرون بالأشياء المعقولة كنت أفكر بالمستحيلات) .
نظرية سرعة الضوء : و هي من اشهر نظريات آينشتين حيث اثبت أن للضوء سرعة رهيبة جدا فمثلا يحتاج الضوء ليكمل رحلته من الشمس إلى الأرض إلى ثمان دقائق فقط .. فهل هناك ما هو أسرع من الضوء ؟

مدرسة الفيزياء الكمية : و تخصصت هذه المدرسة و علماؤها في دراسة الذرة و من أهم الحقائق التي تهمنا :
1-أن الكون عبارة عن ذرات .
2-أن هناك ما هو أصغر من الذرة و هي النواة و الالكترونات التي تدور حولها. و قد ذكر القرآن الكريم ذلك قبل ألف و أربعمئة قرن ، قال تعالى : (( لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين ).
3-أن أكثر من 99% من الذرة فراغ و أن النواة و ما حولها من الكترونات لا تمثل في الحجم سوى نسبة بسيطة جدا مقابل الفراغ الموجود في الذرة .
مدرسة الفيزياء النووية : تخصصت في دراسة ما داخل النواة و من أهم ما توصلت إليه :
1 - وجد أن في داخل النواة جزيئيات و أشياء متناهية في الصغر.
2- أن الأشياء الدقيقة جدا التي توجد في النواة تدور دورانا منتظما.
اختلف العلماء حول اتجاه الدوران فمنهم من أثبت أن تلك الأشياء الصغيرة تدور وفق عقارب الساعة و منهم من اثبت أنها تدور عكس اتجاه الساعة.
3- حسم الخلاف السابق باكتشاف خطير جدا و هو أن تلك الأشياء الدقيقة داخل النواة تدور وفق نظرة الإنسان إليها فإذا فكرت أن تتجه شمالا اتجهت شمالا و العكس صحيح
فهي تتحرك وفق فكرتك و وفق نظرتك إليها .
إذن نستخلص من كل ما سبق الآتي :
1-
أن الفكرة طاقة يمكنها التأثير فيما حولها من أشياء .
2- و كلما زادت قوة هذه الفكرة زاد تأثير الإنسان زاد تأثيره فيما هو أكبر من النواة.

3-خمس قواعد مهمة : قبل دخولنا إلى القاعدة الأولى من قواعد الطاقة لا بد من معرفة خمسة قواعد مرتبطة بالكون أثبتها العلم و هي ان الكون :
( الكون لا نهائي – الكون منظم – الكون و العقل مرتبطان ببعضهما البعض – الاحتماليات في الكون لا نهائية – مفهوم مسار نقطة الصفر ) و التفصيل فيما يلي :
1- الكون لا نهائي : إن الكون يتسع و يتمدد إلى ما لا نهاية .. قال تعالى : ( والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسوعون)
2-أن الكون منظم .. بمجراته و كواكبه .. و حتى أصغر أجزائه .. فالذرة تحتوي النواة و الالكترونات و النواة تحتوي جزيئيات متناهية في الصغر و هكذا ..
3- كل(؟) الأشياء في الكون مرتبطة بعقل الإنسان .. و الإنسان يمكنه إن يؤثر بأفكاره في الأشياء من حوله و ستأتي أمثلة تدل على ذلك وقد ذكر ابن القيم الجوزية – رحمه الله - أمثلة كثيرة من هذا النوع في كتابه الروح من مثل هل الميت يتصل بالحي ؟ هل الإنسان يتصل بالنبات أو بالجماد ؟ و اثبت وجوها كثيرة للاتصال و التأثير .
4- الاحتماليات في الكون لا نهائية : كل الاحتمالات جائزة الحدوث فمثلما استطاع الإنسان أن ينقل الصوت و الصورة ، هل سيستطيع أن ينقل المادة في المستقبل ؟ نعم وبإذن الله يمكن أن يحدث ذلك في المستقبل. فالكون مهيأ لذلك .
5- مساحة أو مسار نقطة الصفر :
ZIF ( zero point field ) ربما يكون مفهوما جديدا و غير واضح في البداية و لكن مع متابعة قواعد الطاقة سيتضح أكثر فأكثر إن شاء الله
و المقصود بهذا المفهوم :
محيط مكروسكوبي من الذبذبات موجود في مكان ما بين الأشياء، وكما تتصل الخطوط على شبكة الانترنت و لكل منها رقم(كود) خاص فإن العقول يمكنها الاتصال ببعضها أيضا،و لكنها لا بد أن تلتقي في و تأخذ الأفكار و المعلومات من منطقة ما.و هذا المصطلح يشير إلى هذا المعنى فهناك عقل باطن و عقل واعي و هناك أيضا عقل خارق و هو نقطة الصفر التي تلتقي فيها جميع الأفكار.
و هذه مسألة خطيرة فنحن نستطيع أن نؤثر من هذا المكان و من هذا المحيط
و مما يدل على ذلك أنه يحدث في كثير من الأحيان أن يفكر شخص ما بفكرة معينة و قبل أن يخرجها إلى حيز الوجود بالحديث عنها و تطبيقها يسبقه شخص آخر و ذلك يحد ث كثيرا
وهذا يدل على انتقال الفكرة السريع وو جودها في الأصل في مكان معين و محيط معين و ذلك ما يسمى بمحيط الصفر فالأفكار تنتقل خاصة إذا كان لدى الشخص الآخر استعدادا لاستقبالها.
فأنت بمجرد تفكيرك الايجابي تخدم المجتمع و الناس حتى لو لم تطبق تلك الأفكار لأنها ستنتقل إلى آخرين ربما هم يطبقونها بدلا منك .

قصة مهراج يوجي : هذا الرجل له مذهب خاص في التأمل و له أتباع كثيرون كان يعيش في الولايات المتحدة و يجتمع مع أتباعه بانتظام أكثر من مرة في الأسبوع حتى أصبحت أفكار هذه الجماعة متحدة و قوية و حين تتحد الأفكار في جماعة ما تصبح قوية جدا ،  عندما وصلوا إلى هذه المرحلة من اتحاد الأفكار و قوتها طلب منهم رئيسهم أن يرسلوا جميعا و في وقت واحد مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع طاقة حب و خير و سلام للمنطقة المحيطة بهم حيث كانت تكثر الجرائم .
فأخذوا إحصائيات بمستوى الجرائم في هذه المنطقة و بدؤوا يطبقون فكرتهم تلك .. و بعد فترة و جدوا أن معدل الجرائم قد انخفض إلى مستوى 15 % و هذه نسبة غير بسيطة .و قد تشكك الباحثون في دراستهم حين عرضوها عليهم ،
فأراد أتباع هذه الجماعة أن يثبتوا كلامهم .. و اختاروا هذه المرة ثمان و أربعين مدينة مشهورة بالإجرام في أمريكا و بدؤوا بإرسال ذبذبات و موجات حب و خير و سلام بهدف تخفيض نسبة الجرائم في تلك المدن و بالفعل بعد فترة لا حظوا انخفاض نسبة الجرائم في هذه المدن بالذات إلى 25% و 20 % .
اهتم الباحثون و المسؤولون بعد هذه النتائج بذلك اهتماما كبيرا و لكن لانشغال هذه الجماعات بأولويات أخرى فتوقفوا عن إرسال تلك الطاقة فعادت نسبة الجرائم كما كانت ! .

تحمل نتيجة أفكارك :
جاء في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ) .
و معنى الحديث أن ما يحدث لك نتيجة أفكارك و ظنك .. و هذا له علاقة بقانون الجذب فأنت بظنك و أفكارك تجذب لك الأحداث و المواقف .
مناقشة :
- س : هل يمكن لأحد استخدام الطاقة بطريقة غير ايجابية و لكنها تعود بمنافع ربما تضر الآخرين ؟
-ج : بالطبع فذلك ما يعمله السحرة فهم يسخرون الطاقة بطريقة سلبية تضر الآخرين و تحقق مآربهم . و تعلم هذا العلم مهم جدا فمثلا الإنسان بهذا العلم يستطيع أن يتحكم في طاقته .. فإذا كان لديه طاقة سلبية اتجاه الآخرين كالحسد مثلا .. يستطيع بعلمه أن يتحكم في ذلك .. أيضا تعلم هذا العلم يفيدك في صد الطاقات السلبية و منعها من إيذائك فالأذكار التي علمنا أياها الرسول – صلى الله عليه وسلم _ بسيطة و سريعة و لكنها تصد عنا الشر مثل ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم )
بهذه الكلمات نصد الطاقات السلبية الشريرة الموجودة في الأرض و في السماء .. وهي كلمات .. والكلمات عبارة عن طاقة ..



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire