الجسم الاثيري
هذا الحديث يستلزم منا أن نتحدث عن الجسم الأثيري وهو هالة تحيط بالجسم وتسمى بعملية الانبعاث• فالإنسان طوال النهار يمتص جسده الضوء وبالليل يشع جسد الإنسان هذا الضوء، وهذا الانبعاث هو الذي يكون الهالة التي تحيط بالإنسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الإنسان بالأشعة غير المرئية•• وهذه الهالة تسمى الجسم الأثيري •
لقد كان أول من اهتم بهذا الموضوع هو العالم السويدي روبرت كندي فبدأ يصور الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الإنسان عن بُعد•وقد وجد هذا العالم السويدي أن جسم الإنسان يعطي 37 مليون لون•• كل لونمنها يمثل درجة حرارة•• اللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الإنسان إلى مليون جزء••• وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم••وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان في النهاية تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأش! عة البيضاء التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية•
وحينما تمكن هذا العالم السويدي من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا وجد أن الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحة• وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك أن كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر• فبدأ يفكر في إنسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية•وحينما علم الشيخ أحمد ديدات بذلك زكى نفسه وذهب إليه وقال: إنني أدعي أنني على نور من ربي لأن الله شرح صدري للإسلام•فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عبارة عن حجرة مستطيلة يجلس الإنسان في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في ضلع المستطيل الموازي له••• وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6 أخرى•• ويجلس الإنسان بملابسه والجهاز يقيس الانبعاث الحراري في جسمه ويحلله•• فيجد 37 مليون لون تتحول في النهاية الى 7 ألوان موزعة توزيعاً عشوائياً•وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وانها اتحدث وكونت ضوءاً غير مرئي له قدرة على السفر لأن طول الموجة ال! خاص به قصير وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة وتساوي 1200 ميل•وحين ما دهش العالم السويدي قال له ديدات لا تندهش فسوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة فقال له كيف؟قال ديدات اتركني أغتسل الاغتسال الإسلامي•• فبدا الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً•• فسأله العالم السويدي كيف عرفت ذلك؟ قال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه •ثم قال ديدات بل سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل إلى أبعد مدى• قال العالم السويدي: كيف؟ قال ديدات دعني أصلي• فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به يتعاظم حتى أن أجهزته لم تعد قادرة على قياس هذا التعاظم•فسأله العالم السويدي: كيف عرفت أن ما تفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي فقال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعلت قرة عيني في الصلاة ومن هنا فإن الإنسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود.
مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {6/122}
( منقول عن جريدة الاتحاد للافاده )
لقد كان أول من اهتم بهذا الموضوع هو العالم السويدي روبرت كندي فبدأ يصور الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الإنسان عن بُعد•وقد وجد هذا العالم السويدي أن جسم الإنسان يعطي 37 مليون لون•• كل لونمنها يمثل درجة حرارة•• اللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الإنسان إلى مليون جزء••• وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم••وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان في النهاية تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأش! عة البيضاء التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية•
وحينما تمكن هذا العالم السويدي من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا وجد أن الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحة• وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك أن كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر• فبدأ يفكر في إنسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية•وحينما علم الشيخ أحمد ديدات بذلك زكى نفسه وذهب إليه وقال: إنني أدعي أنني على نور من ربي لأن الله شرح صدري للإسلام•فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عبارة عن حجرة مستطيلة يجلس الإنسان في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في ضلع المستطيل الموازي له••• وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6 أخرى•• ويجلس الإنسان بملابسه والجهاز يقيس الانبعاث الحراري في جسمه ويحلله•• فيجد 37 مليون لون تتحول في النهاية الى 7 ألوان موزعة توزيعاً عشوائياً•وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وانها اتحدث وكونت ضوءاً غير مرئي له قدرة على السفر لأن طول الموجة ال! خاص به قصير وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة وتساوي 1200 ميل•وحين ما دهش العالم السويدي قال له ديدات لا تندهش فسوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة فقال له كيف؟قال ديدات اتركني أغتسل الاغتسال الإسلامي•• فبدا الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً•• فسأله العالم السويدي كيف عرفت ذلك؟ قال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه •ثم قال ديدات بل سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل إلى أبعد مدى• قال العالم السويدي: كيف؟ قال ديدات دعني أصلي• فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به يتعاظم حتى أن أجهزته لم تعد قادرة على قياس هذا التعاظم•فسأله العالم السويدي: كيف عرفت أن ما تفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي فقال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعلت قرة عيني في الصلاة ومن هنا فإن الإنسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود.
مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {6/122}
( منقول عن جريدة الاتحاد للافاده )
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire