samedi 12 février 2011

الريكي ...علم الطاقة

               
        الريكي ...علم الطاقة

(حوار صحيفة عكاظ مع الأستاذ طلال خياط أول مدرب سعودي للريكي)

 الريكي يعزز الثقة ويقتل الشك و يعالج كثيرا من الأمراض وباستخدام الطاقات الكونية و الجسدية
- تستطيع أن تتحكم في مشاعرك تتغلب على مخاوفك المرضية تسيطر على غضبك... ---  - يخلصك من القلق و التوتر يمنحك الشعور بالطمأنينة
- يحفز جهازك المناعي ضد الأمراض يسارع في عملية التئام الجروح و الحروق و العمليات الجراحية كل ذلك العلاج (بالريكي) أحدث علاج ياباني من أصل صيني و يتكون من كلمتين (ري) و تعني الطاقة الكونية و (كي) و تعني الطاقة الشخصية.. و يقوم هذا العلم على عناصر عديدة من أهمها أنه يعمل على توازن الطاقة الداخلية بجسم الإنسان و يحقق الانسجام التام بين العقل و الروح و الجسد فتشفى الآلام بإذن الله.
• حول هذا العلم و العلاج الجديد كان ل(عكاظ) فرصة الحوار مع الأستاذ طلال خياط أول مدرب سعودي للريكي في المملكة و معالج معتمد بالريكي من قبل المؤسسة البريطانية للريكي و مؤسسة جمعية سعودي ريكي الالتكترونية فكان معه هذا الحوار
• لماذا اتجه العالم الآن للعلاج بالطب البديل؟
• هنالك اتجاه كبير في جميع أنحاء العالم للعلاجات البديلة أو التكميلية كما يطيب لي أن اسميها و ذلك لعدة أسباب من أهمهما.. الآثار الجانبية للمعالجة بكثير من الأدوية المستخدمة في الطب الحديث...عدم و جود علاج تام لكثير من الحالات المرضية الاعتماد على المسكنات و عدم علاج المشكلة الأصلية.. بالإضافة إلى ارتفاع سعر العلاج و الأدوية ..
• هل أثبت الطب البديل فعاليته أكثر من العلاج بالأدوية؟
• أنا أفضل مسمى علاج الطب التكميلي و ذلك لأننا نتجاهل المستوى الرائع الذي توصل إليه العلم الحديث في تشخيص الحالات المرضية و إسعاف الحالات الطارئة وهو هنا أفضل... أما العلاجات الأخرى فقد نجحت في علاج الحالات المرضية المزمنة مثل الربو الحساسية بمختلف أنواعها و مشاكل المعدة و القولون الضغوط النفسية كما أن العلاج بالطاقة يساعد بشكل سريع و فعال في حالات الحروق و بعض العمليات الجراحية حيث يساعد على سرعة الالتئام.
• ما المقصود بالعلاج بالطاقة و كي نصحح لهذا النوع من العلاج النظرة إليه.
العلاج بالطاقة شكل من أشكال العلاجات التكميلية و التي يصل عددها إلى أكثر من 80 شكلا و طريقة و المعالج بهذه الطريقة يعتمد على إيصال الطاقة التي أوجدها الله في الكون من حولنا إلى جسم المريض عبر مسارات الطاقة.. و عند توازن الطاقة بالجسم يتحقق الشفاء بإذن الله. ويضيف: إن الطاقة شيء من خلق الله التي أوجدها في الكون من حولنا لتمد أجسادنا و جميع المخلوقات بما يلزمها من طاقة مثلها من ذلك مثل الأوكسجين و غيرها مما لا نعلم حتى الآن فكل شيء في الكون له طاقة معينة تتغذى بشكل مستمر من حقل الطاقة الموجودة حولنا في كل مكان...و كون هذه الطريقة عرفت في الشرق و استخدمها طوائف غير مسلمة و ألبسوا عليه من عقيدتهم حتى غدا و كأنه هو العقيدة لديهم أو جزء من طقوسهم الدينية لا يعني ذلك أن نتركه بأكمله أو علينا تنقيته و الاستفادة منه. نعم هم الذين نجحوا في إيجاد الطريقة الفعالة لاستقبال الطاقة و إيصالها للجسد وعلينا نحن الاستفادة من هذه الطريقة لأنها تساعد الإنسان في التخلص من كثير من الأمراض و تحقق التوازن الداخلي له... و كون هذه الطريقة آتية إلينا من الشرق أو الغرب لا يعني ذلك تركها بمجملها و لكن بإمكاننا استخدام التقنية أو الطريقة بعد فلترتها و الاستفادة مما ينفع فيها و لا يكون فيه تعارض مع معتقداتنا أو قيمنا.
• إذن ما المقصود بالعلاج بالأحاسيس الداخلية؟؟
• أجاب... العلاج بالأحاسيس الداخلية هو تصحيح النظرة لكثير من المشاعر و التحكم فيها مثل مشاعر الغضب و القلق و الخوف و الشك و الحب و بمجرد ضبط هذه المشاعر تتحسن الحالة الصحية و النفسية لدى الشخص.
• كيف تكون المعالجة بهذين النوعين و كيف تزن صورة المعالجة و هل يشفى المريض من أول مرة ؟؟
قال في طريقة الريكي يقوم المعالج بإيصال الطاقة المتدفقة من يديه إلى جسم المريض عبر مسارات الطاقة في الجسد و أفضل طريقة أن يتعلم المريض كيفية استقبال الطاقة من الكون و إيصالها إلى جسمه و هذه الطريقة بحاجة إلى عدة جلسات حتى يتحقق الشفاء بإذن الله.
• هل لهذا النوع من العلاج بالطاقة أو الأحاسيس أي أثار جانبية مثل الأدوية؟
• العلاج بالطاقة أمن جدا و لا و لا أثار له كما أنه يساعد على رفع المناعة و على اللياقة الحيوية.
• هل العلاج بهذا النوع من الأحاسيس الداخلية يشترك سن معين رغم عدم اعتراف وزارة الصحة بهذا النوع و ما هي الدوافع اتجاهك لدراسته؟

• لا يشترط سن معينة لمن أراد تلقي العلاج به بل لمن رغب في دراسة هذه الطريقة...أما الدافع لدراستي لهذا النوع من العلاج فهو المرض... حيث كنت أعاني من حساسية مزمنة في الجيوب الأنفية أجريت لها أكثر من عملية جراحية كما استخدمت جميع أنواع الأدوية و لكن دون جدوى... كما جربت كثيرا من أنواع العلاج الأخرى حتى وقاني الله إلى هذه الطريقة فتحقق الشفاء بإذن الله بنسبة عالية جدا و الحمد لله واصلت الدراسة حتى حصلت على درجة معلم في هذه الطريقة العلاجية(ماستر) بقصد الفائدة الشخصية و لمساعدة أبنائي و أسرتي فالهدف شخصي و ليس مهني و أنا لا أدعي أني طبيب.

• كيف يقتنع المريض بالعلاج بدون استخدام دواء و كتابة الروشتة؟
• عندما يجرب الشخص هذه الطريقة يشعر بالفرق و هذا الذي يعطي القناعة بفائدة هذه الطريقة الرائعة و التي كما سبق و قلت تحقق نوعا من الانسجام الرائع بين العقل و النفس و الجسد.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire